انهزم النادي البنزرتي بهدف لصفر ليلة السبت 21 سبتمبر لدى تنقّله إلى ملعب 8 ماي 1945 لملاقاة وفاق سطيف الجزائري في ختام مواجهات دوري المجموعتين من كأس الاتحاد الإفريقي. قرش الشمال انهزم في الوقت القاتل حينما كانت المباراة تهمّ بلفظ أنفاسها الأخيرة بما أنّ هدف الوفاق جاء من نيران صديقة اثر تكفّل المدافع فخر الدين الجزيري بهزّ شباك حارس فريقه فاروق بن مصطفى الذي وقف عاجزا عن ردّ كرة مباغتة من زميله. هزيمة لم تكن مستحقّة نظرا لأطوار مباراة اختار المنذر الكبيّر أن يخوضها بالفريق الثاني تفكيرا منه في لقاء الخميس المقبل أمام الترجي الرياضي في اللقاء المتأخّر بينهما لحساب الجولة الافتتاحيّة من بطولة التنمية الرياضيّة حيث كان بامكان النادي البنزرتي العودة بالنقاط الثلاث للدربي المغاربي لو وفّق مهاجموه في تجسيم الفرص التي أتيحت لهم ، على غرار انفراد ماموت سان بالحارس السطيفي في الدقيقة 81. كرة ماموت سان كادت تنهي اللقاء لفائدة ممثل كرة القدم التونسيّة إلا أنّ مهاجم السي أ بي فشل بطريقة غريبة في التوقيع على الهدف ما حرم الفريق فرصة حسم القمّة وتجنّب ملاقاة النادي الصفاقسي في مباراة نصف النهائي بما أنّ مازيمبي متصدّر المجموعة قد انحنى بدوره في المغرب أمام الفتح الرباطي بهدفين لصفر الأمر الذي كان سيمنح البنزرتي صدارة المجموعة لو تحقّق الانتصار. طرفا نصف النهائي الأوليان تحدّدا بممثلي الكرة التونسية قرش الشمال ونادي عاصمة الجنوب ، فيما لا يزال منافس مازيمبي الكونغولي من المجموعة الأولى طيّ المجهول رغم أملنا أن يكون النجم الساحي متواجدا في مواجهة الغربان الكونغولية ذهابا بين يومي 4 6 أكتوبر القادم وإيابا بين يومي 18 و 20 منه أيضا ، حسب المواعيد التي ضبطها الاتحاد الإفريقي ونشرها موقعه الرسمي.