نشرت الشاعرة الكويتية «ميسون السويدان» مقالة على صفحتها في الموقع الاجتماعي الفايسبوك، أوضحت فيه موقفها من اتهامها بالكفر على خلفية مقال نشرته سابقا قالت فيه «تهت في شوارع مكة أبحث عن الله… ولم أجده في الحرم..». حيث أكدت ميسون وهي ابنة الداعية الكويتي الشهير «طارق السويدان»، أنها لن تهتم بالتهمة التي وجهها لها من أسمتهم بالمكفرين الذين «يعذبون المسلمين بالكفر حتى يخرجوهم من دينهم.» وقالت السويدان «لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم.» مضيفة :« لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراء المساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً.» كما أشارت ميسون السويدان الى وجود «متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام» في اشارة الى تطبيع النظام السعودي مع الكيان الصهيوني. وأضافت «السويدان» في مقالها «لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان» متهمة شيوخ الوهابية السعوديين بقتل «الروحانية في مكة» وقتل «الله في قلوب الناس»، خاتمة قولها ب«مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب – فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.»