اتهم محمد مختار السلامي مفتي الجمهورية السابق في عهد الرئيس زين العابدين محمد الطالبي بالجهل بعد ان شكك الطالبي في صحة السنة النبوية. وقال السلامي بان الطالبي "يشك في السنّة ثم ينكرها وهو لم يخالطها" واضاف السلامي "سمعت منه خلطا يدل على جهله التام بها". ورد السلامي على الطالبي قائلا "إنه يتحدى من يدله على حديث واحد لأبي بكر الصديق رضي الله عنه،وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر من خالطه.ليس هذا لفظه ولكنه ما بقي في حافظتي من كلامه. إن الأحاديث المسندة الى أبي بكر رضي الله عنه تعد بالمئات". ودحض السلامي ما قاله الطالبي"بانه يملك كتاب الام للشافعي حيث يقول السلامي" أولا: ما كان كتاب الأم كتابا للشافعي ولكنه املاءات الشافعي على تلميذه الربيع بن سليمان المرادي. وثانيا: ما عد من كتب السنة من تاريخ تأليفه الى اليوم إلا عند القرآني الذي يخلط هذا التخليط الذي لا يميز بين السنة والفقه، إلا أن تكون النسخة التي يملكها مزورة، أو هو لا يحسن قراءتها". ويضيف السلامي في هجومه على الطالبي " من ناحية أخرى يصرح (الطالبي) بأنه قرآني ويرفض السنة، ورغم ذلك فقد واصل في السنين الأخيرة الاعتماد على حديث: الخلق كلهم عيال اللهم". واضاف السلامي"وجعل هذا الحديث عنوانا لأحد الكتيبات التي روجها".