نفى ناجي الجويني الحكم الدولي التونسي السابق ورئيس لجنة الحكام التابعة للإتحاد القطري لكرة القدم ان تكون لديه اتصالات بالجامعة التونسيّة لكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد للمساهمة في تطوير قطاع التحكيم في تونس معترفا في الآن ذاته بأنه تعرض إلى موقف سلبي مع وديع الجريء رئيس الجامعة عندما طلب استشارته في بعض المسائل التحكيمية في تونس. وقال الجويني في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الالمانية : "اتصل بي وديع الجريء قبل أشهر وطلب مساعدتي والمتمثلة في اقتراح بعض الأفكار والنصائح لتطوير القطاع، ومن ضمنها تكليفي بوضع برنامج مشروع اقامة معسكر داخلي في تونس للحكام التونسيين، وبالفعل قدمت البرنامج ولكن تفاجأت بردة فعل قوية من بعض الإعلاميين التونسيين الذين اعتبروا أن ناجي الجويني يدير لجنة الحكام في تونس من الخارج، وشنوا حملة بسبب ذلك فما كان من وديع الجريء إلا أن انقلب 180 درجة وصرح لوسائل الإعلام بأن الجامعة ليست في حاجة إلى من يأتون من الخارج ليقدموا مساعدتهم". وتابع الجويني: "بصراحة كنت مستاء للغاية من موقف وديع الجريء وحز في نفسي ما قام به لحماية نفسه من الانتقادات، وقد وجهت له هذا اللوم مباشرة عندما خاض المنتخب التونسي معسكرا سابقا في الدوحة بحضور سامي الطرابلسي مدرب المنتخب حينها . وليعلم الجميع أني لست من أولئك الذين شاركوا في الحملة الإنتخابية لوديع الجريء ولم يخدموا اجندات الأشخاص للفوز بالمناصب..أنا والحمد لله أقوم برسالتي على أكمل وجه مع الإتحاد القطري لكرة القدم طيلة السنوات العشر الأخيرة . ووجودي في قطر ليس من اجل المال بل خدمة للرياضة ولقطاع التحكيم الذي انتمي إليه وضحيت كثيرا من اجل صناعة قاعدة متميزة من الحكام القطريين".