علمت حقائق أون لاين من مصادر أمنية ان قوات الجمارك الجزائرية (الديوانة) القت القبض على اربعة اشخاص تابعين لتنظيم القاعدة بولاية اليزي على حدودنا من جهة تطاوين وذلك يوم 30 سبتمبر الماضي. وتكونت المجموعة من تونسي وثلاثة جزائريين. وحجزت قوات الجمارك الجزائرية مبلغا قدره 26 الف يورو الى جانب عملة ليبية وجزائرية . وكشفت التحريات معهم انهم كانوا ينوون التسلل الى التراب الليبي لشراء شحنة من الاسلحة لدعم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي. وتقول مصادرنا ان عمليات تهريب الاسلحة والاموال تجري بشكل شبه يومي في المثلث الحدودي الذي يربط تونسبالجزائر و ليبيا. وتقول المعلومات المسربة انه تم في الايام الاخيرة على سبيل المثال دخول مجموعتين تنتميان الى تنظيم القاعدة من ليبيا الى الصحراء الجزائرية. وقالت ذات المصادر ان المجموعة تمركزت في مرحلة اولى اثناء دخولها الى التراب الى الجزائري في الجبل الابيض بولاية تبسة التي تبعد حوالي 80 كلم عن القصرين. ومن المرجح ، تقول ذات المصادر، ان يحاول هؤلاء الالتحاق بتنظيم عقبة بن نافع الذي يتحصن افراده في جبل الشعانبي. من جهته علم مراسل حقائق اون لاين في العاصمة الجزائرية أن قوات الجيش الجزائري المرابط على الحدود الجنوبية لتونس، أعلمت قيادة الجيش التونسي بالمنطقة، باختفاء سيارة رباعية الدفع كانت تحاول التسلل إلى الأراضي التونسية، يرجح ان تكون محملة بكمية من الاسلحة . وتابع المصدر أن القوات الجوية الجزائرية تقوم بعملية تمشيط جوية بحثا عن المركبة التي اختفت عقب اشتباك وقع بين الجيش الجزائري و مجموعة إرهابية تتكون من 5 عناصر قادمين من ليبيا، حاولوا العبور إلى غابات قريبة من جبال الشعانبي، عبر الحدود الجزائرية- الليبية- التونسية . وأوضح أن طائرة عسكرية جزائرية ترصدت تحركات المجموعة الإرهابية التي أطلقت النار و اشتبكت مع القوات الجزائرية، مما أدى إلى القضاء على العناصر الإرهابية الخمسة و استرجاع 5 قطع أسلحة من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة.