اعتبر زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري أمس الجمعة 11 اكتوبر ان الاسلاميين الذين وصلوا الى السلطة عبر الانتخابات في مصر وتونس مسؤولون جزئيا عن خسائرهم السياسية الأخيرة، متهما اياهم بأنهم متصالحون مع خصومهم. وأوضح الظواهري في تسجيل صوتي أن السلطات المصرية والجيش يحاربون الإسلام بأمر من الولاياتالمتحدة واسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش تعامل بقسوة مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وحسب الظواهري فإن الجيش والقوى العلمانية يسعون إلى استئصال شعار الإسلام، مشبها الصراع بين قوات الأمن وانصار مرسي وكأنه صراع ضد الاسلام والشريعة وقيام الخلافة. كما دعا الظواهري المصريين الى التصدي لما أسماه التحالف الامريكي الاسرائيلي العلماني لتخليص البلاد. أما في ما يخص تونس فقد أشار الظواهري إلى أن الاحداث ذاتها تتكرر حيث يظهر التوافق على حساب العقيدة الاسلامية.