أدانت وكالة الدفاع عن حقوق الانسان داخل منظمة الأممالمتحدة أمس الجمعة 5 أفريل, استئناف تنفيد عقوبة الاعدام بالكويت وعدد اخر من البلدان الآسيوية بعد تجميد استمر سنوات, مشيرة الى زيادة عمليات الاعدام في العراق. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان "روبرت كولفيل" أن استئناف تنفيذ أحكام الإعدام في الكويت والهند وإندونيسيا واليابان يعد "إهانة" نظرا إلى التوجه العام لإلغاء عقوبة الإعدام في معظم دول العالم. وذكر "كولفيل" أن دولة العراق قد شهدت زيادة في أحكام الإعدام المنفذة، حيث أعدِم 12 شخصا على الأقل مند بداية 2013،مضيفا أن الولاياتالمتحدة نفذت خمسة أحكام بالإعدام منذ بداية العام الجاري. كما قامت الكويت الاثنين الماضي بتنفيد أول أحكام الإعدام منذ ست سنوات بحق ثلاثة أشخاص شنقا، وهم سعودي وباكستاني ورجل من "البدون" أدينوا بالقتل. ودعا المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان الحكومات المعنية إلى اتخاذ التدابير الضرورية لتجميد كل حالات الإعدام بصورة رسمية بهدف إلغاء هذه العقوبة. ويشار الى أن زعيم حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي كان دعا بداية الاسبوع الحالي في مقابلة تلفزيونية مع محطة فرانس 24 الى اعادة تطبيق عقوبة الاعدام في تونس المجمدة مند سنوات,في حق المغتصبين وذلك على اثر اغتصاب حارس محضنة أطفال بالعاصمة لطفلة في سن الثالثة. يأتي هدا التصريح في الوقت الدي تنادي فيه قوى مدنية عديدة بالغاء عقوبة الاعدام نهائيا وتكريس مبدأ الحق في الحياة.