بعد انتصار في الجولة الأولى بهدفين لصفر أمام الأولمبي الباجي عجزت الشبيبة القيروانية عن تحقيق الانتصار في الجولات الموالية لتكتفي بتعادلين أمام جريدة توزر بهدف لمثله وآخر بهدفين لهدفين أمام الملعب القابسي قبل أن ينقاد الفريق إلى هزيمة هي الأولى في رصيده في المباراة التي جمعته يوم الأحد بقوافل قفصة في قفصة. هيئة الشبيبة وفي تحرّك منها لايقاف نزيف النقاط المهدورة عمدت إلى إقالة كامل الإطار الفنّي وعلى رأسه مراد العقبي الذي لم يفهم لمَ تمّت إقالته خصوصا أنّ نتائجه طيلة المواسم الماضية أكّدت قيمة العمل الذي ينجزه في الفريق. نتائج الشبيبة هذا الموسم كذلك لا يمكن اعتبارها سلبيّة بما أنّ أبناء العقبي جمعوا خمس نقاط بعد أربع جولات وهي حصيلة تفوق ما جمعه النادي البنزرتي مثلا كما أنّ الفارق بينه وبين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي لا يتجاوز حدود النقطة رغم أنهم جميعا لم يقيلوا مدرّبيهم رغم ما يحوزونه من امكانيات فنية ومادية تفوق ما هو متوفّر في الشبيبة. مراد بالأكحل رئيس الشبيبة يبدو أنّه قد تسرّع في اتّخاذ الإقالة التي أكسيت صبغة الطلاق بالتراضي خصوصا أنّ أوان التّقييم لم يحن بعد فضلا عن أنّ النتائج لم تكن سلبيّة بالصورة التي تستوجب قرار الإقالة. ولتعويض مراد العقبي منحت هيئة بالأكحل الثقة في ابن الفريق والمدير عثمان الشهايبي الذي سيكون المدرّب الجديد انطلاقا من هذه الجولة التي يستضيف خلالها الأغالبة فريقا جريحا هو الاتحاد الرياضي المنستيري.