أجلت المحكمة الابتدائية بنابل النظر في قضيتين شملت الأبحاث فيهما متهما واحدا قام باغتصاب امرأتين باستعمال العنف الشديد ومسك آلة محرقة بانفجار. وذكرت الشاكية في القضية الأولى أنها أرملة، وكانت بمفردها مع ابنها المعاق يوم الواقعة عندما استمعت إلى طرق باب منزلها بمنطقة بني خيار بنابل، وباستفسارها عن هوية الطارق قال إنه ابن جارها ففتحت له الباب غير أنه اتضح لها أنه شخص آخر عمد مباشرة إلى رشها بالغاز المشل وجرها إلى غرفة نومها بالقوة وعمد إلى اغتصابها في مناسبتين قبل أن يسلبها المال ثم يغادر. وقالت الشاكية الثانية، حسب ما ورد في صحيفة "الصباح" الصادرة اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2013، إنها متزوجة وكانت بمفردها في منزلها يوم الواقعة قبل أن تفاجئ بجارها يدخل منزلها دون استئذان ثم رشها بالغاز المشل للحركة وحاول اغتصابها قبل انقاذها من أحد الجيران.