اتهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الأربعاء، الإخوان المسلمين ب"سرقة" الثورة في مصر، في تصريح مدوّ يعدّ أعنف انتقاد له لهذه الجماعة التي أوصلت محمد مرسي إلى الرئاسة قبل الإطاحة به في 3 جويلية الماضي. وقال كيري في تصريح أدلى به في واشنطن: "إن شباب ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو أيديولوجية"، مضيفاً: "كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تمنع عنهم كل ذلك". وتابع: "لقد تواصلوا عبر "تويتر" و"فيسبوك"، وهذا ما أنتج الثورة، إلا أن هذه الثورة سرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيماً في البلاد.. الجماعة" في إشارة إلى الإخوان المسلمين. واعتبر كيري أن الهدف مما قام به الجيش هو "إعادة الديمقراطية". وتجنبت الولاياتالمتحدة دائماً وصف الإطاحة بمرسي ب"الانقلاب العسكري".