أكدت الملحقة الصحفية لتظاهرة أيام قرطاج المسرحية في دورتها السادسة عشر جيهان التركي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2013، أنه لا يمكن للصحفيين الدخول لتغطية عرض الافتتاح بالمسرح البلدي بالعاصمة والذي سيكون من نصيب مسرحية "تسونامي" للمخرج فاضل الجعايبي، مشيرة إلى أنه يسمح فقط لحاملي الاستدعاءات حضور العرض. من جهة أخرى أفادت التركي أنه يمكن للصحفيين مواكبة العروض التي ستقام في الطريق العام قبل العرض الرئيسي للافتتاح داخل المسرح، حيث ستشمل فقرات فرجوية للسيرك وعدد من الفنانين ابتداءا من الساعة الرابعة عصرا، مضيفة أن عرض المسرحية لن يتضمن كلمة لوزير الثقافة أو شيئا يستحق حضور جميع الصحفيين لتغطيته. ورغم تخصيص إدارة الدورة بطاقات دخول للصحفيين لتغطية هذه التظاهرة، إلا أنهم يفاجئون في اليوم الموافق للافتتاح أنه لا يمكنهم مواكبة عرض الافتتاح، وباستطاعتهم فقط تغطية العروض الفرجوية التي ستقام في الشارع. وهنا السؤال يطرح نفسه: هل اختصرت إدارة الدورة 16 لأيام قرطاج المسرحية دور الصحفي في تغطية عروض الشارع؟ أم أنها تعمدت اختزال حجمه بهذه الطريقة؟ خاصة عندما تجيب الملحقة الصحفية للمهرجان والتي هي بالأساس صحفية، بأنه لا يوجد في العرض ما يستحق التغطية، والحال أنه كان من الجدير بها أن تعي مكانة الصحفي ودوره في مثل هذه المناسبات أكثر من غيرها.