أحالت النيابة العامة بمجلس قضاء عنابة قضية شبكة تونسية جزائرية، مختصة في التهريب والمتاجرة بالأسلحة النارية الحربية، على القطب الجزائي المختص بقسنطينة الجزائرية لمحاكمة أفراد العصابة التي تتكون من تونسيين اثنين وثلاثة جزائريين، خلال شهر ديسمبر الحالي، عقب انتهاء التحقيقات في القضية. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن وقائع القضية تعود إلى منتصف شهر أفريل الماضي، عندما نجحت وحدات الدرك الوطني بعنابة في تفكيك نشاط عصابة دولية لتهريب الأسلحة النارية الحربية والمناظير الليلية، وحجز 30 قطعة سلاح من نوع رشاش كلاشيبنكوف ألماني الصنع و20 منظارا عسكريا. كما تضم هذه العصابة أحد أكبر مروجي ومهربي المخدرات والذي اختص في هذا المجال من خلال مبادلة كميات من المخدرات بأسلحة رشاشة قادمة من الأراضي الليبية على ايدي عصابات تهريب تونسية. ويذكر أنه تم الإيقاع بهذه العصابة الخطيرة عن طريق تجنيد عون أمن في صفوف أفرادها على أساس أنه مهرب يرغب في الحصول على بعض الأسلحة النارية، نجح في أخذ موعد معهم بالمنطقة الحدودية بين تونس والجزائر "لحدادة" من ولاية سوق أهراس.