كشف حامد قريرة شقيق وزير أملاك الدولة و الدفاع السابق رضا قريرة اليوم السبت 11 جانفي 2014 عن الحالة الصحية المتدهورة لأخيه بعد رفضه مغادرة السجن لتلقي الإسعافات اللازمة وللخضوع للفحص داعيا السلطات القضائية و على رأسها وزارة العدل الى الاستجابة لطلبات السراح الشرطي المقدمة من طرف محاميه حتى ينطلق في العلاج الكيميائي و الذي يتطلب متابعة طبية خاصة لا تتوفر في السجون التونسية على حد تعبيره . و أكد قريرة في تصريح لحقائق اون لاين ان هناك عملية انتقامية من اطراف سياسية معروفة تسعى الى ابقاء شقيقه داخل السجن رغم ان هذا الاجراء يتعارض مع المواثيق الدولية و الشرائع السماوية مشيرا الى وجود عديد النداءات من جانب المنظمات الوطنية و العالمية و من نشطاء سياسيين تم توجيهها الى وزارة الاشراف الا أن غياب ارادة سياسية واضحة كانت وراء بقاء رضا قريرة بالسجن. و اضاف محدثنا أن تعاقب الحكومات منذ قيام الثورة لم يفض الى اتخاذ قرار حاسم في شأن أخيه لأن نفس الاطراف السياسية تصر على تغييب الحقائق الخفية ليلة 13 جانفي و الأيام التي تبعتها الا انه سيتم كشف جميع هذه الحقائق في الوقت المناسب و في صورة تواصل تجاهل الحالة الصحية لاخيه مشيرا الى أن الامل لايزال قائما حتى مع حكومة مهدي جمعة للنظر بجانب انساني لهذه القضية و الابتعاد عن مظاهر التشفي و الانتقام.