شهدت حديقة المرحوم منير القبايلي منذ قليل أحداثا مؤسفة تمثلت في مهاجمة شرذمة من المخربين لحديقة المرحوم منير القبايلي مدججين بالسلاح ومدفوعين بحماسة أم الخبائث حسب شهود عيان. هذه الشرذمة للأسف تنتسب إلى جماهير الترجي الرياضي التي عن لها أن تنهي احتفالاتها بالذكرى 95 لانبعاث ناديها بعمل شنيع تمثل في مهاجمة حديقة النادي الإفريقي والكتابة على بابها وبعض زواياها باللونين الأحمر والأصفر في حادثة استفزازية للغاية ستكون لها تبعات كبيرة بين جماهير الفريقين خصوصا أن أحباء الأحمر والأبيض لن يتوانوا في البحث عن فرصة لرد الصاع صاعين و هم الذين يستنفرون لأقل الأحداث فما بالك بالاعتداء على مقر الفريق. حالة من الاحتقان رصدتها "حقائق أون لاين" في صفوف الأفارقة الذين هب جزء منهم إلى حديقة المرحوم منير القبايلي لنصرة من تواجدوا على عين المكان ولرد هجوم بعض الأنفار ممن تنقلوا إلى الحديقة محملين بأسلحة بيضاء ومضمرين السوء. من حسن الحظ لم تحصل خسائر بشرية خصوصا أن من يتولون الحراسة في الحديقة ليلا هم بعض الأنصار المعروفين في الفيراج وبالتالي لن يكون من الصعب التعرف عليهم واستهدافهم وبالتالي يمكن التأكيد أنه تم تجاوز الأسوأ في انتظار اتخاذ التدابير الأمنية الكافية في قادم المواعيد لأن أحداثا مماثلة لم تكن لتمر بسلام في زمن الخضوع والاستسلام فما بالك بعهد الانفلاتات.. ولنا عودة .