أفاد رئيس حركة الدستوريين الاحرار عمر صحابو، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 22 جانفي 2014 ، أنّ مسالة امكانية التحاقه بحزب نداء تونس مازالت لم تحسم بعد ، مؤكدا أنّها قيد الدرس والتنضيج باعتبار أنّ المرحلة القادمة تستلزم تجميع القوى كضرورة تاريخية ، وفق تعبيره. وشدّد على انّه لا يمكن لمن سجن بورقيبة مدّة 10 سنوات وتسبّب في اهانته ومحاولة مسحه من الخارطة أن يقدّم نفسه كوريث لفكره ولمشروعه الاصلاحي والثوري ، مشيرا في الآن ذاته إلى أنّه لا يمكن إلى اي أحد من الفاعلين السياسيين الحاليين المزايدة على الدساترة في الديمقراطية ، كما جاء على لسانه. واضاف انّ الدساترة هم من وضعوا لبنات البناء الديمقراطي في تونس منذ فترة ما بعد الاستقلال ، مستدركا بالقول ان بن علي هو الذي انحرف بهذا المشروع حينما خان القيم الدستورية الاصيلة حسب رأيه. وختم حديثه بالتأكيد على الدور الذي لعبه الدستوريون في تهيئة التربة الخصبة للممارسة الديمقراطية في تونس اليوم.