أوردت بعض وسائل الاعلام نبذة عن حياة الارهابي و العقل المدبر لعملية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ،هذا الى جانب العملية الاجرامية بجبل الشعانبي و التي اودت بحياة 8 جنود . وتطرقت المصادر الاعلامية الى تكوينه الآكاديمي بتونس ثم بالولايات المتحدةالامريكية في اختصاص الاقتصاد و التصرف ثم ترحيله اثر احداث 11 سبتمبر و بقائه عاطلا عن العمل لمدة طويلة تلقى خلالها تكوينا قتاليا على يد المدرب المنصف الورغي في رياضة الزمقتال. ولكن ما لم تتطرق اليه وسائل الاعلام و تنفرد حقائق اون لاين بنشره هوعلاقة القضقاضي بالفتاة الامريكية التي تعرف عليها خلال فترة دراسته و اقامته بالولايات المتحدة ولكن قرار الادارة الامنية بترحيله أفسد مخططه للزواج منها قصد نيل الاقامة الدائمة هناك. ولكن مع تواصل العلاقة حتى بعد عودته الى تونس،التحقت به الفتاة بمكان اقامته بجندوبة وقررا عقد قرانهما على عين المكان بهدف وضع السلطات الامريكية امام الامر الواقع وتحت حضور امني مكثف باعتبار ان القضقاضي كان محل مراقبة السلط الامنية من وقت عودته الى منزله. و رغم عقد قرانه من الفتاة الامريكية فان السلطات لم توافق على طلب سفره للالتحاق بزوجته بالاضافة الى المراقبة اللصيقة التي فرضت عليه بمكان اقامته وانغلاق سوق الشغل امامه وهو ما خلق نوعا من الاضطهاد و الحنق و الرغبة في الانتقام . ومع تعرفه على الشيخ المنصف الورغي بالعاصمة انطلقت رحلته مع عالم جديد اتسم بالعنف وتجنب مخالطة الناس وقطع الصلة حتى بعائلته التي كانت آخر زيارة لها قبل عملية الاغتيال الأولى بشهر اين التقى بوالده و اعلمه ان هناك امرا خطيرا سيحدث بتونس خلال الايام القليلة القادمة و خوفه ان يتم اتهامه مباشرة. واعتبر الطيب القضقاضي والد كمال في تصريح لحقائق اون لاين أنه لم يتم اعلامه رسميا بموت ابنه بل شاهد جميع حيثيات العملية الامنية بوسائل الاعلام ،كما لم تعلمه السلطات بموعد استلام الجثة لاتمام مراسم الدفن .