احتفل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الأحد، بعيد ميلاده السابع والسبعين، لكن الأجواء لا تبدو احتفالية بالشكل الكافي حيث رفع في وجهه متظاهرون شعارات من قبيل "إرحل"، و"لا لعهدة رابعة"، و"بركات" وتعني "كفاية". وميدانياً، فرضت قوات الشرطة الجزائرية طوقا أمنيا على ساحة "موريس أودان" بسوط العاصمة، وما إن بدأت الشعارات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية رابعة حتى انقضت قوات الأمن على المتظاهرين، واعتقلت منهم 100 شخص على الأقل، تم إبعادهم عن مكان التجمع والإفراج عنهم حتى بدون تحرير محاضر سماع لهم كما جرت العادة. وقدر مراقبون أن الحركة الاحتجاجية التي قام بها أمس الاول السبت ناشطون وصحفيون ومحامون، أعطت زخما للشارع الذي يترقب انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة يوم 17 أفريل المقبل.