أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انه لا مجال لعدم إجراء الانتخابات المرتقبة قبل موفى السنة الحالية لأن في ذلك خرق للدستور. وأشار الغنوشي في حوار مع قناة نسمة مساء اليوم الإثنين 7 أفريل 2014 انه من حقه ان يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية إلا انه متنازل عن هذا الحق اليوم وغداً وفق قوله، مبيناً في سياق متصل ان أمر ترشح كل من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي لرئاسة الجمهورية يعود لهم. وأضاف ان الدستور التونسي يكفل لرئيس الجمهورية حقه في الترشح لولاية ثانية بالتوازي مع توليه منصب رئاسة الجمهورية لافتاً النظر إلى ان التقاليد الديمقراطية لا تمنع ذلك. على صعيد آخر، أفاد رئيس حركة النهضة بأن حزبه لم ينظر بعد في مطلب استقالة حمادي الجبالي من الأمانة العامة للحركة مؤكداً ان هذا الأخير لا يزال يحتفظ بمنصبه صلب النهضة. من جهة أخرى، شدد الغنوشي على حرص النهضة على العمل المشترك مع الأحزاب الأخرى مشيراً إلى ان جميع الشخصيات السياسية محلّ احترام من قبل حركة النهضة. وتابع قائلاً ان علاقته مع رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي مبنية على الاحترام وولدت من رحم العمل المشترك على مصلحة تونس ومشدداً على حاجة البلاد للتهدئة حتى بعد الانتخابات. وأكد رئيس حركة النهضة ضرورة اعتماد الموضوعية في التعامل مع مسألة التعيينات في الإدارة التونسية موضحاً ان أعضاء النهضة تونسيون. ونفى الغنوشي علاقة حزبه بتنظيم الإخوان المسلمين مؤكداً انه لا يحق له ترأس هذا التنظيم وان النهضة حزب سياسي تونسي.