أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات في بلاغ أصدرته اليوم الأحد 27 أفريل 2014 ، وتوجهت به أساساً إلى أعوان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، استعدادها مواصلة التحاور حول جملة المطالب المهنية المطروحة وسبل النهوض بالقطاع. وشددت الوزارة، إثر تعذر انعقاد جلسة تفاوضية مع الطرف الاجتماعي يوم الجمعة الماضي، على سعيها إلى المساهمة في تنقية المناخ الاجتماعي في إطار الاحترام المتبادل ومصارحة أبناء القطاع بحقيقة تطورات الأمور بعيداً عن الحسابات الضيقة، وفق البلاغ. وأشارت إلى ان تأخر التحاق الوزير عن الموعد المحدد للجلسة كان سببه إيقاف الوزير من قبل مجموعة من الأعوان وممثلين عن ثلاث نقابات تابعة للقطاع ببهو الوزارة نهج انقلترا وإصرار كلّ مجموعة على طرح مشاغلها ومطالبها مما عطّل التحاقه بالاجتماع. وأفاد البلاغ بأن وفد الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي يضمّ خاصة الأمين العام المساعد بالمركزية النقابية حفيظ حفيظ والأمين العام للجامعة العامة للبريد والاتصالات المنجي بن مبارك، أصرّ على مقاطعة جلسة التفاوض والمغادرة رغم استعداد الطرف الإداري لعقدها وتوضيح الوزير لأسباب التأخير وتقديمه اعتذاراته.