أعلنت السلطات الصحية الأميركية ،أمس الجمعة 02 ماي 2014، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأوضحت مديرة المركز الوطني للتلقيح في المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها آن شوكيت أن الشخص المصاب يعمل في الرعاية الصحية، وقد سافر مؤخرا إلى السعودية، وهو حاليا في مستشفى بإنديانا حيث جرى عزله عن الآخرين، مؤكدة أن حالته مستقرة، و أن اصابته لا تشكل خطرا كبيرا على بقية السكان. ولم تحدد شوكيت حسب ما اورده موقع "اليمني الامريكي" ما إذا كان المصاب ذكرا أم انثى، مشيرة إلى أن أولى أعراض الإصابة بالمرض ، من ضيق في التنفس وسعال وارتفاع في درجات الحرارة، بدأت تظهر عليه في 27 أفريل الماضي بعدما سافر إلى السعودية ثم إلى لندن ومنها إلى شيكاغو. وأضافت المسؤولة أنه حتى الساعة لم يتبين كيف أصيب المريض بهذا الفيروس ولا عدد الأشخاص الذين كانوا على اتصال به خلال سفره في الطائرة، مشيرة إلى أنه لم يتم إبلاغ المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها بأي شخص آخر ظهرت عليه الأعراض نفسها في الولاياتالمتحدة. ولفتت شوكيت إلى أن فترة حضانة الفيروس هي خمسة أيام وأن المراكز الفدرالية ووزارة الصحة في ولاية إنديانا تجريان تحقيقا في هذه الإصابة. وحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرت في 26 أفريل ، بلغ عدد الإصابات المؤكدة بهذا الفيروس 293 إصابة بينها 93 حالة وفاة، معظمها في السعودية التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في 2012. وأعلنت السلطات السعودية من جهتها في 30 أفريل عن حصيلة أكبر بلغت 360 إصابة و107 وفيات، ولم يتأكد العلماء حتى الآن من الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى البشر لكن تم رصده في الخفافيش والإبل، ويقول العديد من الخبراء إن الإبل على الأرجح هي الأصل الحيواني الذي انتقل منه الفيروس إلى البشر.