قضت محكمة سودانية اليوم الخميس 15 ماي 2014 بإعدام امرأة تبلغ من العمر 27 سنة شنقاً، وذلك على خلفية تحولها من الديانة الإسلامية إلى المسيحية. وذكرت مصادر إعلامية ان المحكمة طلبت من مريم يحيى إبراهيم التراجع عن اعتناق المسيحية والعودة إلى الإسلام، كما حكم عليها بمئة جلدة بتهمة الزنا لزواجها برجل مسيحي. وكانت سفارات غربية قد أدانت انتهاكات حقوق الإنسان ودعت حكومة السودان إلى احترام حرية المعتقد. ومن جهتها، كشفت منظمة العفو الدولية ان السودانية مريم يحيى إبراهيم حامل في شهرها الثامن ومسجونة حالياً مع ابنها البالغ من العمر 20 شهراً ، مطالبة بالإفراج الفوري عنها.