قام أعوان وحدات التدخّل المحتجّين منذ يوم أمس الخميس 29 ماي 2014، وبدعوة من نقابات قوات الأمن الداخلي، بطرد مدير إقليم الأمن الوطني من مكتبه بسبب استياءهم من طريقة عمله. وأكّدت إذاعة موزاييك، أنّ الأعوان في حالة تشنّج منذ حادثة الاعتداء المسلّح على منزل وزير الداخليّة لطفي بن جدو بالمنطقة، وطالبوا السلط المركزية في وزارة الداخليّة بتغيير مدير الإقليم. من جهتها نفت نقابة قوات الأمن الداخلي تبنيها لما أتاه عدد من الأعوان وطردهم لمدير اقليم الأمن.