اثر وقفات احتجاجية لأعوان الأمن على خلفية العملية الإرهابية الاخيرة بولاية القصرين والتي أسفرت عن استشهاد أربعة أعوان امن قامت وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول تراخي قوات الامن وإطاراته في التعامل مع الحدث. وعلى هذا الأساس تم تغيير عدد من المسؤولين على رأس الاقليم ومنطقة الأمن الوطنيين بالجهة، حيث تم تعيين المقدم لطفي بلعيد ، حسب ما اوردته إذاعة موزاييك ، مديرا لاقليم الامن الوطني بالولاية خلفا للعقيد محمد بن حسونة، وتعيين محافظ الشرطة الاول عبد الله يوسف حناشي رئيسا لمنطقة الامن خلفا للمحافظ اعلى حمزة دردوري.