أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل على صفحته الرسمية على "الفايسبوك" ظهر اليوم الجمعة 06 جوان 2014 أن الأساتذة المراقبين بصدد التشاور مع نقاباتهم بخصوص امكانية الامتناع عن مواصلة مراقبة الامتحانات الوطنية بدءا من يوم الاثنين المقبل. ويأتي هذا القرار بسبب عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة من طرف وزارة التربية بخصوص قطع تغطية الهاتف الجوال عن مراكز الامتحانات لمنع الغش عبر سماعات الأذن، حيث سُجّلت عمليات غش واسعة تديرها مجموعات تتمركز في محيط مراكز الامتحانات في المقاهي ومحلات الانترنات الخاصة وفي المنازل. وأصدرت النقابة العامة للتعليم الثانوي فيما بعد بيانا نددت فيه بالاعتداءات التي لحقت المراقبين مطالبة بتبع مرتكبيها قضائيا إضافة إلى سن قانون يجرّم هذا الفعل الذي وصفته بالمشين. كما دعت النقابة وزارة التربية، في بيانها، إلى اتخاذ جميع الاجراءات التقنية لمقاومة ظاهرة الغش بالهواتف الجوالة وتوفير كل الظروف الأمنية للمربين، محملة المسؤولية لجميع السلط لمنع التوظيف السياسي الذي تمارسه بعض الاحزاب والجمعيات في إشارة إلى ما بدر عن حركتي النهضة ونداء تونس عندما قامتا بتوزيع الهدايا والمناشير على التلاميذ في أول يوم لانطلاق امتحانات الباكالوريا.