أفاد الاتحاد العام التونسي للشغل أنّ نقاشا دائرا في هذه الساعة من كتابة أسطر المقال بين الأساتذة المراقبين في امتحان الباكالوريا ونقاباتهم حول إمكانية الامتناع عن مواصلة المراقبة بدءا من يوم الاثنين القادم. يأتي ذلك على خلفية عدم اتخاذ الوزارة والدوائر المعنية قرارا بخوص قطع شبكة الاتصالات عن مراكز الامتحانات لمنع الغش عبر اجهزة الاستماع ال" KIT " ، وفق ما جاء في الصفحة الرسمية للمنظمة على "الفايس بوك". وذكّر الاتحاد انه سُجّل عمليات غش واسعة تديرها مجموعات تتمركز في محيط مراكز الامتحانات في المقاهي ومحلات الانترنات الخاصة وفي المنازل . ومن جهته، أوضح نجيب السلامي الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي باتحاد الشغل أنّ بعض الأساتذة اقترحوا فكرة الامتناع عن مواصلة المراقبة بداية الأسبوع القادم في حين رأى البعض الآخر أن يجب البحث عن خطوة نضالية أخرى باستثناء هذا الحل. وقال : "نحن طلبنا كإجراء وقائي من وزارة التربية والحكومة انها تدعو مشغلي الاتصالات لقطع شبكة الاتصالات على مراكز الاختبارات خلال أوقات إجراء الاختبارات...خاصة مع ملاحظة أنّ ان أغلب حالات العنف التي سجلت كانت على خلفية استعمال مترشحين لل" KIT " وعند التفطن له يحاول تعنيف المراقب"