اكد الشيخ فريد الباجي مؤسّس ورئيس جمعية دار الحديث الزيتونيّة أن القضاء اتخذ قراره النهائي بخصوص قضية مقتل الشيخ فوزي المحمدي بسوسة وأمر بحفظها منذ حوالي ال6 أشهر بعد أن تم التأكد من أن الاتهامات الموجهة للمتحدث باطلة، مشيرا إلى أن بعض الأطراف أرادت إثارتها من جديد. واعتبر الباجي ، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 12 جوان 2014، أن الاتهامات الموجهة إليه متأتية من أشخاص أصيبوا بالجنون والاختلال العقلي، مضيفا بالقول: "أؤكد أن هذا الذي يقود حملة افتراءات ضدي سيكون مآله مستشفى الرازي والسجن لأني سأرفع دعوى قضائية ضده". أما بخصوص اتهامه بأنه زعيم فرقة سلفية متطرفة في تونس يطلق عليها فرقة "الأحباش" نسبة إلى مؤسسها في لبنان عبد الله الحبشي، فقد أكد المتحدث أن لا علاقة له بكل ما وقع ادعاؤه، قائلا: "أنا لست حبشيا . أنا قابسي.. ومن قال عني زعيم الأحباش فهو زعيم الاوباش". ويذكر أن الشيخ فريد الباجي اتهم بالتورط في مقتل الشيخ فوزي المحمدي المنتسب لجماعة الدعوة والتبليغ الذي تعرض يوم 19 ديسمبر المنقضي بالمدينة العتيقة بسوسة لاعتداء بآلة حادة أدى إلى وفاته، وقد اعترف شخصان ينتميان إلى جماعة الدعوة والتبليغ (شق النصرة) باقترافهما للجريمة بدوافع خلافات تنظيمية صلب الجماعة تعود لسنة 2003.