أصدرت محكمة استئنافية بالسودان حكماً يقضي بإطلاق سراح امرأة مسيحية صدر بحقها حكم بالإعدام إثر اتهامها بالارتداد عن الإسلام. وذكرت "سي ان ان" انه تمّ اليوم الاثنين 23 جوان 2014 إطلاق سراح مريم يحيى ابراهيم البالغة من العمر 27 عاماً بعد أن ألغت محكمة الاستئناف الحكم السابق الصادر بحقها من محكمة درجة أولى بمعاقبتها بالإعلام. يُذكر ان إحدى المحاكم في العاصمة السودانية الخرطوم قد قضت، الشهر الماضي، بالإعدام على إبراهيم كعقوبة على "الردة"، وطالبتها بالاستتابة، إلا أنها رفضت وأكدت أنها مسيحية نشأت في كنف أم أثيوبية مسيحية . كما حكمت المحكمة ذاتها بعقوبة "الجلد تعزيزاً"، ب100 جلدة، بعد إدانتها بارتكاب جريمة "الزنا"، لزواجها من مسيحي ينحدر من جنوب السودان. وبعد أسبوعين من إيداعها السجن، وضعت إبراهيم مولودة أنثى، وأثارت قضيتها ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت العديد من الدول الغربية الحكومة السودانية الإفراج عنها، بينما ردت الخرطوم، عبر وزارة خارجيتها، بالتأكيد على أن الكلمة للقضاء.