قررت الهيئة الإدارية للجامعة العامة للبلديين المجتمعة أمس الثلاثاء 24 جوان 2014 إصدار برقية إضراب ثانية ليومي 10 و11 جويلية القادم، وفي نفس الوقت مواصلة التفاوض حول بقية المطالب المدونة في لائحة الاضراب الأخير الذي نُفذ يومي 18 و19 جوان الجاري. وأكد كاتب عام الجامعة العامة للبلديين ناصر السالمي ، في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة اليوم الاربعاء 25 جوان 2014، أن البلديين قرروا عدم التراجع عن مطالبهم، موضحا ان الهدف من برقية الاضراب مواصلة التفاوض، إلا انه من الممكن جدا عقد جلسة صلحية قبل الاقرار نهائيا بتنفيذ الاضراب. أما بخصوص ما جاء على لسان رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة والإجراءات الصارمة المزمع اتخاذها، فقد اكد السالمي أنه لا تراجع عن اي من المطالب مهما كانت الاجراءات الحكومية، مشيرا إلى انه لكل طرف الحق في اتخاذ قرارات. يذكر أنه من بين الاجراءات المتخذة من قبل خلية الازمة التي اجتمعت أول امس الاثنين لمكافحة ظاهرة انتشار القمامة، إبرام عقود إطارية مع شركات خاصة لمعاضدة جهود البلديات في النظافة إلى جانب مزيد إحكام عملية المراقبة من طرف الشرطة البلدية وتتبع المخالفين قضائيا، وكذلك خصم أيام الاضراب من الأعوان البلديين المضربين من خلال تطبيق الخصم والتتبع الإداري والقضائي.