سجّلت تظاهرة الشموع بالقصبة التي دعت إليها عدد من جمعيات المجتمع المدني مساء الخميس ترحما على أرواح شهداء الوطن من الجيش الوطني على خلفية انفجار لغم في الكاف وتنديدا بالارهاب، عزوفا عن المشاركة من قبل المواطنين والسياسيين والناشطين الجمعياتيين لأسباب ما قد تكون مسلسلات رمضان وبرامج الالعاب التي تؤسس لثقافة تبخيس وتحقير المجهود العلمي والمعرفي والبدني في العمل أحد الذرائع القاهرة التي حالت دون تجديد العهد مع الشارع الذي شهد زخما كبيرا خلال فترات سابقة إبان حكم الترويكا تزامنا مع كلّ فعل ارهابي. ويشار إلى أنّ وسائل الاعلام التونسية، لا سيما السمعية البصرية، تعاملت بدورها مع فاجعة استشهاد 4 جنود بواسل من القوات العسكرية بطريقة غريبة أثارت سيلا من الانتقادات بلغ حدّ تحذير هيئة المحامين من السقوط في التطبيع مع الارهاب من خلال القبول به كأمر واقع وعدم وضع ولو شارة سوداء على شاشات القنوات التلفزية التي واصلت بثّ برامجها الاحتفالية وكأنّ من وافتهم المنيّة ينتمون إلى شعب الموزمبيق الصديق.