اتهمت تنسيقية حركة نداء تونس بالخارج في بيان لها اليوم الاثنين 07 جويلية 2014 حكومة مهدي جمعة والهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالسعي إلى ترجيح كفة بعض الأطراف على حساب أخرى في علاقة بالعملية الانتخابية المرتقبة ، داعية إلى الالتزام ببنود خارطة الطريق المنبثقة عن الحوار الوطني وخاصة البنود المتعلقة بتحييد الادارة ومراجعة التعيينات الحزبية. وندّدت الحركة بما آلت إليه العملية الانتخابية في الخارج من استهتار مفضوح بقيم الشفافية والعدالة بين أفراد الشعب الواحد من خلال ضرب الاستقلالية المفترضة ، مطالبة بانهاء مهام القنصل العام ببون الذي قالت انه يقوم بحملة استقطاب وتعبئة لفائدة اخيه رئيس الجمهورية الحالي محمد المنصف المرزوقي ، فضلا عن السفير التونسي بفرنسا المعروف بانتمائه الحزبي وفق نصّ بيان شديد اللهجة ممضى من قبل منسقها العام. وحملت في ذات البيان المسؤولية للحكومة والمجلس الوطني التأسيسي عن كلّ آثار أو تبعات وخيمة قد تنجر عمّا اسمته التصرف الارعن المتبع. وذكرت أنّ اخلالات خطيرة حصلت وخروقات فاضحة ومتعمدة بخصوص كيفية الادارة و التصرف في عملية تسجيل أفراد الجالية التونسية المقيمة بالخارج.