نشر المؤرخ والمحلّل السياسي عبد الواحد المكني اصدارا فايسبوكيا على حسابه الخاص علّق فيه على خبر تقديم الامين العام لحركة نداء تونس الطيب البكوش لاستقالته من الحزب على خلفية امتعاضه من المسار المنتهج في ظّل تغوّل الشقّ التجمعي-الدستوري على مواقع القرار. وقد تضمّن النصّ المقتضب ما يلي: "انتهت مدة صلوحية العناصر اليسارية و الديمقراطية في نداء تونس . استعملهم الباجي و التجمعيون للتحصين ضد قانون التحصين و لاكتساب شرعية " مابعد ثورية" و الآن لم يعد يحتاجهم ...هذا درس لكل من تسرّع في الانضمام لنداء تونس بطريقة لامشروطة و بحجة قطع الطريق أمام النهضة ومع ذلك لا بد من القول ان نداء تونس بكل عيوبه هو أفضل من النهضة على الأقل في نظرته لنمط المجتمع وموقفه من الارهاب و التطرف."