أكدت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد إثر اجتماعها اليوم الأحد 20 جويلية 2014 ان الوثيقة الأمنية الاستخباراتية التي كانت محلّ جدل ونقاش في المنابر الإعلامية ، والتي تحدث عنها العون الصحبي الجويني التابع لوزارة الداخلية ، لم تتضمن ولو معلومة واحدة حول القيام بعمليات إرهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي، وقد سردت الوثيقة معلومات استخباراتية تفيد بالقيام بعمليات ارهابية بمناطق عمرانية خلال شهر رمضان تمكنت الوحدات الأمنية من احباطها في العديد من المواقع بتراب الجمهورية وتحدث عنها بالتفصيل وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر رئاسة الحكومة يوم الخميس الفارط. كما تناولها بالندوة نفسها وزير الدفاع الوطني وأشار إليها رئيس الحكومة خلال الكلمة التي وجهها إلى الشعب. وقد كانت المصالح الأمنية والعسكرية قد أعلمت الرأي العام بأن نسق التهديد بالعمليات الارهابية سيتنامى خلال شهر رمضان. وعليه فقد تقرر أن يعهد كامل الملف بما في ذلك الوثيقة الاستخباراتية إلى القضاء العسكري، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.