اعتبر رئيس جمعية دار الحديث الزيتوني فريد الباجي اليوم الاثنين أن القرار الصادر بتاريخ 18 جويلية الجاري عن خليّة الأزمة المحدثة برئاسة الحكومة لمتابعة الوضع الأمني بالبلاد بخصوص الغلق الفوري للمساجد الخارجة عن اشراف وزارة الشؤون الدينية كان خاطئا وهو مرفوض دينيا . وأضاف الباجي لشمس أف ام: "وجبَ على الحكومة اتخاذ قرار واضح ،ألا وهو القضاء على الفكر السلفي الهدّام والمتطرف"، متابعا حديثه بالقول "كان من الأجدر بالحكومة أن تقوم بسجن الارهابيين الذين نعرفهم شخصا شخصا". وتساءل بنبرة المتعجّب: "دعونا رئيس الحكومة لسجن الارهابيين فقام بسجن جدران المساجد ". وشدّد فريد الباجي على أن كل الساسة مازالوا يتدربون ،قائلا "يتعلموا الحجامة في رؤوس اليتامى ".
وأبرز أنّ هذا القرار ينطوي على رسالة خاطئة للارهابيين وخطوة للوراء قامت بها الحكومة ولا بد من ارادة سياسية قوية للقضاء على الفكر الارهابي فى تونس .