الجريدة: فاتن العيادي اعتبرت النقابة الوطنية للإطارات الدينية أن قرارات رئيس الحكومة مهدي جمعة القاضية بغلق المساجد الخارجة عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية هي سياسة العاجز أو من يدعي العجز. وقال رئيس النقابة الوطنية للإطارات الدينية الفاضل عاشور في تصريح ل"الجريدة" أن الطريقة التي انتهجتها الحكومة من شأنها أن تزيد من نار الفتنة وترك الفرصة لاستثمارها. وأوضح أنه كان الأجدر أن يتم النظر في الفراغ القانوني وتفعيل القانون الأساسي للقضاء على الفوضى أو سن قوانين سريعة لحماية المساجد وتحييدها وحماية الإطارات الدينية وسير العمل داخل المساجد بالمكان لتزيد نار الفتنة تترك افرصة لاستثمارها وأضاف أنه تمّ إيقاف بناء بعض المساجد غير المرخص لها وغلق المساجد الخارجة عن السيطرة وتمّ القبض على مجموعات داخل بعض المساجد تبيّن أنها قامت بالاحتفاء باستشهاد الجنود. وأشار إلى أنه تمّ غلق مساجد في ولاية المهدية ونابل والقيروان ووجود مساجد أخرى خارجة عن السيطرة بتونس الكبرى. وأكدت النقابة رفضها لهذا التوجه وما توصلت إليه هذه المرحلة لأنه لم يتم احترام خارطة الطريق وان المعركة الأساسية هي داخل الوزارة التي بها أطراف يحملون نفس الفكر ويمثلون خطرا مستنكرة ما أسمته بالأبواب المغلقة لعدم تشريكها لتقديم تصوراتها بهذا الخصوص.