أفادت وكالة الأنباء الجزائرية أنّ رئيس الحكومة المؤقتة التونسية مهدي جمعة سيؤدي غدا الثلاثاء زيارة عمل خاطفة إلى القطر الجزائري الشقيق تمتد على يوم واحد. ومن المنتظر أن يكون لقاء جمعة مع الوزير الأوّل الجزائري عبد المالك سلال في مدينة تبسة الواقعة على الحدود مع تونس على مقربة من القصرين. وسيكون ملف مكافحة الارهاب على رأس اهتمامات هذا اللقاء الثنائي حيث يتطلّع كلا الطرفين إلى مزيد تكثيف الجهود والتنسيق الأمني والعسكري والاستخباراتي من أجل التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تستهدف أمن البلدين واستقرار شعبيهما. وكشفت المعطيات والتحقيقات الاولية عن وجود عناصر جزائرية في المجموعة الارهابية التي نفذت الهجوم الغادر على الجيش الوطني في الشعانبي خلال الاسبوع الفارط مخلفا بذلك استشهاد 15 عسكريا.فضلا عن وجود معلومات تفيد بأنّ هذه الجماعة الارهابية يرجح أنّها قدمت من مسلك حدودي يطلّ على الجزائر وهو مايزيد في جسامة التحديات التي تفرض التعاون بين البلدين بغية دحر هذه التشكيلات الارهابية التي تدين بالولاء لمشروع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.