تحت عنوان "7 أسئلة مشروعة" كتب االحبيب الأسود السجين السياسي السابق عن حركة النهضة يقول عبر حسابه الفايسبوكي الشخصي ما يلي: "أولا: هل فعلا ستجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مواعيدها؟ ثانيا: هل حقا ستنتهي هذه الفترة الانتقالية إلى الديمقراطية؟ ثالثا: هل واقعيا سنطوي ملف الرئيس المؤقت والحكومة المؤقتة، أم سيتحول المؤقت إلى شرعي ومؤبد؟ رابعا: هل يمكن أن نعيش ديمقراطية حقيقية ليس فيها إقصاء لأحد، أم أن إقصاء الجمعيات والحركات والأحزاب السياسية بدعوى أن مرجعيتها دينية أو بدعوى تعاطيها للعنف أو بشبهة دعم الإرهاب، هو من أبجديات نجاح الديمقراطية؟ خامسا: هل ستشارك الأحزاب التي نسبت نفسها للإسلامية في الانتخابات القادمة إن تمت، أم أن خوفها من الإقصاء والفشل سيجعلها تترك الساحة لغيرها تحت عنوان التوافق؟ سادسا: هل تملك الأحزاب السياسية برامج حقيقية وجادة وواقعية وواعدة لإخراج البلاد من مشاكلها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أم أن مصير البلاد لا يخرج عن دائرة القوى النافذة في العالم، وعن فعل المخابرات الأجنبية؟ سابعا: هل ستحاسبنا الأجيال القادمة عن تهاوننا في حماية تونس أرضا وشعبا وسيادة، أم سيلتمس لنا أبناؤنا الأعذار؟".