حسم المدرب خالد بن يحيى خياراته في خصوص بعض التعزيزات المزمع القيام بها حيث بعد تقييم للرصيد البشري الموضوع تحت تصرفه لاحظ أن هناك بعض المراكز التي تتطلب التطعيم.. العائق الأول في طريق بن يحيى أن سوق الانتدابات المحلية خاصة لم يعد بها لاعبون بالإمكان التعاقد معهم باعتبار أن كل الأندية أنهت تحضيرات وأغلقت خياراتها بخصوص اللاعبين وبالتالي فمن الصعب للغاية القيام بتعاقدات مكثفة من السوق المحلية.. ولتفادي هذا العائق فكر خالد بن يحيى في الانتفاع بخدمات أبناء النادي المعارين إلى أندية الرابطة المحترفة الأولى على غرار محمد علي بن حمودة الذي كان قريبا من مستقبل المرسى أو حسام الدين الطبوبي الذي وضع ضمن صفقة الايفواري فوساني كوليبالي مع الاتحاد المنستيري منافس الغد.. وبعد الثنائي المذكور طالب بن يحيى باستعادة سيف الدين بن عكرمي من جديد وهو الذي تحول إلى مستقبل قابس في نطاق الإعارة.. تفكير المدرب في بن عكرمي مرده حاجة الفريق إلى لاعبين على الرواق الأيسر للخط الخلفي ولاعب في قيمة ابن النادي الإفريقي بإمكانه تقديم الإضافة للفريق خصوصا أن وجود خليل شمام في وقت سابق حال دون وصوله إلى التشكيلة الأساسية الأمر الذي رماه في أحضان عدم الانضباط.. بن عكرمي سيشكل رفقة علي العابدي الثنائي الذي سيعتمد عليه الترجي الرياضي في خطة الظهير الأيسر هذا الموسم بعد سنوات من حصرية الاحتكار لخليل شمام الذي التحق بفريق غيماريش البرتغالي.. من جهة أخرى يشار إلى أن بن يحيى عفا عن محمد علي المهذبي وأعاده إلى الفريق الأول قبل أن يشركه في لقاء أهلي بنغازي الأخير وهو ما يكشف تمشيا من المدرب الجديد نحو طي صفحة الماضي وخط أخرى جديدة تجب ما سبقها..