يستعد فريق العمل الخاص بنوادي التربية على المواطنة بالمعهد العربي لحقوق الانسان لإطلاق أنشطة الموسم الثاني لهذا المشروع الطموح بمشاركة عدد من المعلمين والمتفقدين . وهو مشروع مدعوم من عدة هيئات دولية مثل اليونيسيف والمفوضية السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة. و أوضحت منسقة المشروع مية بن خالد ان الغاية من نوادي التربية على المواطنة هي تنمية النقد والابتكار و تطوير مهارات التلاميذ ضمن هذه النوادي مع تنمية عددها لتتجاوز العشرة نوادي خلال الموسم الدراسي الحالي. يذكر ان عدة مدارس نموذجية من حيث أداء معلميها و متفقديها ساهمت في نجاح تجربة نوادي التربية على المواطنة من تطاوين إلى بنزرت مرورا بالقصرين وصفاقس. ويؤكد نور الدين الشمنقي كاتب عام النقابة العامة لمتفقدي التعليم الأساسي ان عددا هاما من المتفقدين قد ساندوا هذا المشروع خاصة بعد نجاح تجربة مدرسة باب خالد بالملاسين حيث ان النادي التربية على المواطنة ورصد حركة هجرة الطيور بالسيجومي قد فتح افقا اخرى للتلاميذ قصد حماية البيئة و المحافظة على المحيط. انخراط التلاميذ والمعلمين والمتفقدين كشف للاولياء إبداعات التلاميذ و اكد ان نوادي التربية على المواطنة تلامس الشأن الحقوقي اليومي و تدعم التواصل مع الوسط المدرسي.