أسست المدرسة الابتدائية بسيدي خليفة منذ فجر الاستقلال حيث فتحت أبوابها يوم 30 جانفي 1961 وهي تقع في منطقة ريفية جبلية من معتمدية بوفيشة من ولاية سوسة يؤمها 160 تلميذا موزعين على 7 أقسام بالمدرسة 6 قاعات 5 منها معدة للتدريس قاعة واحدة وقع تجهيزها برفوف وعدد هام من القصص للتلاميذ والمراجع للمعلمين ثم وبداية من جانفي 2004 وقع تجهيز هذه القاعة بالحواسيب فأصبحت قاعة للمطالعة والإعلامية. يدرس بالمدرسة 7 معلمين الى جانب المدير السيد محمد صالح بركات والذين يكونون المجلس البيداغوجي بالمدرسة الذي وضع مشروعا انطلق منذ السنة الفارطة يعتمد على قاعدة الجانب الثقافي في خدمة البيداغوجي ويعتمد هذا المشروع على تذليل الصعوبات لدى المتعلمين من خلال أنشطة النوادي الثقافية ضمن مشروع موحد ثلاثي يحدده المجلس البيداغوجي لتذليل صعوبة ما. لذلك أحدثت بالمدرسة 9 نواد ثقافية وهي : نادي المراسلة (محمد صالح بركات)، نادي المسرح (علي محمد)، نادي الألعاب الفكرية (فريد بن عثمان)، نادي المطالعة العربية (آمال العياري)، نادي المطالعة الفرنسية (ايمان الدامرجي)، نادي الكورال (بسمة البهتولي)، نادي الصحة (العجمي الهيشري)، نادي الرسم (خميس بن جمعة) ونادي الصيانة (فيصل الصلعاني). ولدعم النشاط الثقافي قامت المدرسة بابرام اتفاقية شراكة مع الجمعية الفنية بسوسة لتنشيط أيام داخل المدرسة وباعتبار أن المدرسة هي من المدارس ذات الأولوية التربوية وتتمتع بحصص دعم اضافي فقد انتج المجلس البيداغوجي وثيقة موحدة لحسن استغلال هذه الحصص. وقد كانت النتائج فوق المتوقع حيث ازدادت نسب النجاح وتقلصت نسب الغياب والانقطاعات ونظرا للنجاح الذي تحقق فقد نظمت زيارة للمدرسة يوم 11 فيفري 2004 يتقدمهم الخبير الفرنسي Patrick Pouveaut والسيدة سلوى عاشور منسقة برنامج المدارس ذات الأولوية التربوية بوزارة التربية والسيد منصف معلة ممثل منظمة اليونسيف بتونس والسيد فرج بلخيرية المدير الجهوي للتعليم بسوسة والسيد عبد الرحمان العنابي المدير المساعد ومتفقد دائرة بوفيشة السيد مصطفى الكافي والمرشدان السيدة حبيبة شفطر والسيد سالم الهيشري ومتفقدا دائرة التربص بسوسة وعدد من الطلبة اضافة الى مديري الدائرة. وبعد الاطلاع على تجربة المدرسة والنتائج المحققة أبدى الجميع اعجابهم شاكرين الإطار التربوي بالمدرسة اثر ذلك وجه المدير الجهوي إلى الأسرة التربوية رسالة شكر.