قال القيادي بحركة النهضة منجي ثامر في حوار مع صحيفة الخبر الجزائرية إنّ نتائج سبر الآراء تضع نداء تونس في المرتبة الثانية بعد حركة النهضة، لكن سبر الآراء ليس دقيقا،مضيفا بالقول :"سنرى بعد الانتخابات ما إذا كان حزب نداء تونس سيحصل على نتائج جيدة أم أنه مجرد ظاهرة صوتية وإعلامية، خاصة وأنه يضم خليطا من التجمعيين القدامى ومن اليساريين الاستئصاليين والنقابيين، وهذا الخليط ليس من السهل عليه التعايش في قوائم انتخابية مشتركة، فحزب نداء تونس يعيش مشاكل داخلية." وأفاد أنّ النهضة قامت باتصالات بأغلب الأحزاب، بلغت 30 اتصالا بأطراف مختلفة، ونداء تونس والجبهة الشعبية هما الوحيدان اللذان رفضا الحديث حول مقترح الرئيس التوافقي، ومجلس شورى حركة النهضة سيجتمع الأسبوع المقبل للنظر في مرشح توافقي للرئاسية. وحول الأسماء المرشحة لنيل ثقة النهضة أجاب قائلا:"هناك الدكتور مصطفى بن جعفر والذي عبر عن استعداده لأن يكون مرشحا توافقيا، ومحمد منصف المرزوقي الرئيس الحالي للجمهورية الذي رشحه حزبه، ومحمد نجيب الشابي، وإذا لم يحصل توافق على مرشح معين ستذهب الحركة إلى ترشيح أحد قيادييها، ولكن المبدأ الأساسي هو تقديم مرشح توافقي إلا في حالة الاضطرار."