من المنتظر أن تنظر إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية 1 يوم 2 ديسمبر القادم في قضية أول شهيد من سلك الحرس الوطني راح ضحية أول عملية إرهابية شهدتها بلادنا وهو رئيس مركز حرس الحدود ببوشبكة أنيس الجلاصي. وذكرت صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2014، ان الأبحاث في هذه القضية شملت 107 متهماً بينهم 31 موقوفاً من ضمنهم قائد الجهاز الأمني بما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور محمد العكاري وقائد الجناح العسكري بنفس التنظيم محمد العوادي المكنى ب "الطويل"، والقيادي بالجناح الأمني محمد الخياري المكنى ب "أوس"، و43 بحالة فرار قتل من بينهم 6 متهمين وهم كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في قضية مقتل الشهيد شكري بلعيد، خالد فقراوي (سقط في واد بالشعانبي)، علاء الدين نجاحي، عادل السعيدي المكنى ب "أبو أحمد" (قتل في أحداث برج شاكير)، لطفي الزين (قتل في أحداث قبلاط) وعلي عمري. ومن أبرز المتهمين المحالين بحالة فرار زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين المكنى ب "أبو عياض" وأبو بكر الحكيم ومراد غرسلي وأحمد الرويسي ونبيل السعداوي ومحمد بن علي المكنى ب"يحي" وستة جزائريين على غرار خالد الشايب المكنى ب "لقمان أبو صخر" قائد كتيبة عقبة بن نافع وموسى رحلة المكنى ب "أبو داوود". في حين أحيل 33 متهماً بحالة سراح وجهت إليهم دائرة الاتهام تهم الانضماما داخل تراب الجمهورية إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه والانضمام خارج تراب الجمهورية إلى تنظيم ثان اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة وغيرها من المواد والمعدات والتجهيزات المماثلة لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية واستعمال تراب الجمهورية لانتداب وتدريب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل تراب الجمهورية، وتلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية قصد ارتكاب إحدى الجرائم داخل تراب الجمهورية والامتناع عن إشعار السلط ذات النظر فوراً بما أمكن له الاطلاع عليه من أفعال وما بلغ إليهم من معلومات أو إرشادات حول ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية وقتل نفس بشرية عمداً مع سابقية القصد.