استهل رئيس حزب تيار المحبة والمترشح للرئاسية الهاشمي الحامدي حملته الانتخابية بزيارة معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد بعد ان كان امس قد توجه الى معتمدية السوق الجديد. وأفاد الحامدي في تصريح لحقائق أون لاين على هامش هذه الزيارة ان المصلحة الوطنية اقتضت منه العدول عن الانسحاب من السباق الرئاسي ليعود الى حضيرة المترشحين ويتنافس معهم على قصر قرطاج. وحول تراجع حزبه في نتائج الانتخابات التشريعية بعد ان فاز بمقعدين فقط لمجلس النواب القادم، قال المترشح للانتخابات الرئاسية ان سبب تراجع حزبه في التشريعية الأخيرة يعود إلى الحصار الاعلامي الكامل المضروب عليه، على حد تعبيره. وأوضح أن النتائج الجيدة التي حصل عليها حزبه في انتخابات 2011 لم تشفع له للظهور ولو مرة واحدة على القناة الوطنية التي يمولها الشعب التونسي، حسب قوله. من جهة أخرى، بيّن الحامدي انه سيقوم بزيارات ميدانية الى عدة جهات خاصة و انه حرم من ذلك لمدة 18 سنة و حتى يلتقي بانصاره ولمزيد التعريف ببرنامجه الانتخابي وحثّهم على التصويت له على حد تعبيره.