قال الناطق الرسمي باسم حزب التكتل من اجل العمل والحريات محمد بنور في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 04 نوفمبر 2014، إن مبادرة رئيس الحزب مصطفى بن جعفر الداعية للاحزاب الديمقراطية والوسطية إلى اختيار مرشح واحد تدعمه في الانتخابات الرئاسية، لم تفشل 100%، حسب تعبيره. وأوضح بنور، أن الاسباب التي أفضت إلى الجزء الفاشل من المبادرة تعود إلى بعض التشريعات التي سنها القانون الانتخابي على غرار عدم تمكين المترشح للانتخابات الرئاسية من سحب ترشحه بعد تقديمه وقبوله رسميا من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إضافة إلى برمجة موعد تقديم الترشحات للسباق نحو قرطاج قبل معرفة نتائج الانتخابات التشريعية التي من شأنها توضيح الرؤية قبل اتخاذ أي قرار بشأن المشاركة في الرئاسيات. كما اكد محدثنا ان كلا من مرشح التكتل مصطفى بن جعفر ومرشح التحالف الديمقراطي محمد الحامدي أبديا استعدادهما لوضع ورقتي انسحابهما من السباق على الطاولة، فيما رفض كل من مرشح المؤتمر من أجل الجمهورية المنصف المرزوقي ومرشح الجمهوري أحمد نجيب الشابي الانسحاب من الدور الاول، مرجئين هذا القرار إلى ما بعد نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. وتابع محمد بالنور قائلا: "إذا، تبقى مبادرة بن جعفر قائمة إلى حين الحسم في نتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية، وفي صورة مرور احد مرشحي الأحزاب الديمقراطية والوسطية إلى الدور الثاني فستلتف حوله كل الاحزاب التي تنتمي إلى نفس العائلة حتى تلك التي لم تقدم مرشحين...".