أكد مصدر امني من وزارة الداخلية أن التهديدات بالاغتيال والتي تستهدف بعض الشخصيات السياسية صادرة عن قيادات تنظيم انصار الشريعة بليبيا، وهي قيادات تونسية تعطي الاوامر لخلاياها النامية في تونس لتنفيذ عمليات الاغتيال واستهداف المسار الانتخابي. وافاد نفس المصدر بأن أولى الشخصيات المستهدفة بالاغتيال هو رئيس حزب حركة نداء تونس ومرشحها للرئاسية الباجي قائد السبسي، مؤكدا انه تم إحباط عديد المخططات التي تستهدفه إما في منزله أو في اجتماعات يقوم بها أو في موكب سيارته أثناء مروره وسيره العادي، وهو ما يفسر الاحتياطات الامنية الكبرى التي وفرت له مؤخرا في محيط منزله، كما ان هناك اعترافات من الخلايا الارهابية التي تم تفكيكها بذلك. وعن بقية الشخصيات المهددة فعليا بالاغتيال، اكد المصدر الامني ان كلا من الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي والوزير السابق منذر الزنايدي يعتبران من الشخصيات المستهدفة، مشيرا إلى ان الزنايدي وصلته مؤخرا تهديدات كانت تستهدف اجتماعا شعبيا له بالمنستير في إطار حملته الانتخابية، هذا الى جانب التهديدات التي وصلت رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي من التراب الليبي. أما آخر التحذيرات فقد وصلت، حسب ما اكده نفس المصدر، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2014، إلى وزير الخارجية الاسبق المرشح للرئاسة كمال مرجان الذي تلقى بدوره تهديدات باستهدافه.