أكد مصدر أمني أنه تم القبض على أحد الارهابيين الذين شاركوا في قتل الوكيل بالحرس الوطني الشهيد حسن السلطاني وقطعوا رأسه عن جسده، مفيدا أن هذا الارهابي، الذي يتراوح عمره بين 27 و30 سنة، كان قد شارك أيضا في مساعدة الخلايا الارهابية المنتشرة في جبال الكاف من الناحية اللوجستية. وقال ذات المصدر لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 04 ديسمبر 2014، إن الارهابي الذي تمت الإطاحة به من قبل قوات الأمن اعترف أنه عنصر هام من ضمن عناصر المجموعة الارهابية التي خطفت وذبحت الشهيد حسن السلطاني ونكّلت بجثته، مضيفا أنه وفّر مساعدات مادية للارهابيين. وحسب المعطيات الاولية التي تحصلت عليها الصحيفة، فإن المتهم أكد أنه بعد خطف الشهيد تم اقتياده للجبل وتعرّض لشتى أنواع التعذيب والضرب ليقرر لاحقا زعيم المجموعة الارهابية المدعو أنس العاتري إعدامه عبر قطع رأسه والتنكيل بجثته وسط تكبير من بقية عناصر المجموعة. في نفس الإطار، أفاد المصدر الامني أن عدد الارهابيين الذين نفذوا هجوم منطقة الطويرف من ولاية الكاف يبلغ 12 فردا يقودهم الارهابي الجزائري الجنسية أنس العاتري وهو المساعد الاول للقمان أبي صخر زعيم كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية التي أعلنت يوم أمس أنها المسؤولة عن العملية الارهابية عبر موقعها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي. كما أكد مصدر الشروق أن فعل فصل الرأس عن الجسد كان هدفه تصوير فيديو تفصيلي عن الجريمة البشعة التي نفذتها الخلية في حق شهيد المؤسسة الأمنية، ومن المنتظر أن ينشر الارهابيون هذا الفيديو عبر مواقعهم على شبكات التواصل الاجتماعي.