تسلم بعد ظهر اليوم الخميس 04 ديسمبر 2014، رئيس مجلس نواب الشعب المنتخب محمد الناصر رفقة نائبيه عبد الفتاح مورو وفوزية بن فضة، مشعل قيادة المجلس من النائب الذي تولى هذا المنصب خلال الجلسة الافتتاحية علي بن سالم. وألقى الناصر بهذه المناسبة كلمة عبّر فيها عن فخره وامتنانه للثقة التي منحه إياها نواب المجلس بانتخابه رئيسا له، متعهدا أن يكون "مجمّعا لا مفرّقا، عاملا على تهيئة أفضل ظروف العمل وتحقيق التقارب بين مختلف الكتل النيابية، حريصا على ان تكون هذه المؤسسة الدستورية إلى جانب دورها التشريعي منبرا لتبادل الآراء حول الملفات الوطنية والدولية". كما ترحم رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر في كلمته على ارواح شهداء ثورة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011، ودعا النواب للوقوف وتلاوة الفاتحة لأرواحهم، في حين لم يترحم على أرواح شهداء الارهاب شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الامر الذي أثار استياء النائبة مباركة البراهمي التي عبرت عن استغرابها نسيان الترحم على زوجها رغم أن اغتياله كان نقطة مفصلية في تاريخ تونس الحديث. وأضافت البراهمي: "أتمنى أن يكون عدم ذكر الشهيد البراهمي، الذي لولاه ربما لما كنتم سيادتكم اليوم رئيسا لهذا المجلس، كان عن سهو." في المقابل لم يبد الناصر أية ردة فعل، ودعا لرفع الجلسة على ان تستأنف على الساعة الرابعة والنصف بعد العصر.