يعيش اللاعبون الأجانب للترجي الرياضي وضعية إدارية غامضة وهي وضعية يعرفها الفريق منذ الصائفة المنقضية وتحديدا منذ استقدام المالي الفرنسي موسى ماريغا الذي ظل طيلة شهرين تقريبا ينتظر تأهيله دون جدوى وهو ما اضطر إلى طلب توضيحات بعد أن عرض فسخ عقده وتمكينه من مستحقاته.. مسؤولو الترجي وفقوا في ترضية اللاعب وامتصاص غضبته بوعده بالتأهيل خلال الميركاتو الشتوي إلا أن الأوضاع العامة في الفريق لا تفيد بذلك حيث تم استقدام لاعب أجنبي خامس فوق سن الحادية والعشرين هو البرازيلي مانيو كروز.. نادي باب سويقة سيتخلى عن الايفواري فوساني كوليبالي هذا مؤكد وكنا قد أشرنا إليه سابقا وبالتالي فسيؤهل لاعبا من بين كروز وماريغا مكانه ليبقى الآخر بانتظار رحيل أفول أو يانيك حتى يقع تأهيله رسميا.. يانيك يحرج الجميع يصر خالد بن يحيى وزياد التلمساني وشكري الواعر وأغلب المحيطين بالفريق اليوم أن الكاميروني يانيك نيانغ غير مؤهل للمواصلة مع الفريق في الفترة القادمة.. فالواعر مثلا أكد سابقا أن الترجي ليس مضطرا ليدفع مليارين في الموسم مقابل لاعب لا يسجل باستمرار وحتى بعد مباراة الدربي عندما سئل عن يانيك قال إنه لا يحكم على لاعب من مباراة اثنتين في تأكيد جديد على موقفه من رحيل اللاعب.. التلمساني بدوره لا يرى في نيانغ المهاجم الذي سيقود هجوم الفريق للفترة القادمة بدليل تحركاته الرامية لانتداب مهاجم جديد لكن مردود "لابومبا" كما يلقبه أحباء الترجي خلال المواجهات الأخيرة يكشف أنه عائد بقوة وأنه بمقدوره ضمان الإضافة شرط توفر لاعبين في قيمة المغادرين ممن ارتبط مستواه بأدائهم وهنا الحديث عن الدراجي و"المساكنيين" والتراوي والمولهي وغيرهم ممن كانوا يوفرون الفرص أو ينهون عمله كمحطة هامة في مقدمة هجوم الأحمر والأصفر.. مصير يانيك سيتحدد هذه الأيام حيث قد يكون لحمدي المدب القرار النهائي سواء بتسريحه أو الحفاظ عليه ومن يدري فقد يواصل الكاميروني تألقه في قفصة حينها قد لا يضطر الفريق لتسريحه وبالتالي التفريط في غيره وهو أمر يبدو صعبا قياسا بأمرين أولهما رفض مستشاري الرئيس الحاليين لبقائه وثانيهما ارتفاع قيمة ما يتقاضاه في الموسم الواحد..
