اندلع، مساء أمس الأحد 4 جانفي 2015، حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، حريق في مقام الولي الصالح "سيدي السيوري" الذي يقع قرب جامع عقبة ابن نافع وسط امدينة القيروان مما أسفر عن حرق كل محتوياته والمتمثلة في كتب قرآنية وكراسي وطاولات ومعدات وأثاث ثمين ذي طابع تاريخي. وفي نفس التوقيت اندلع حريق في الحديقة المجاورة المعروفة ب"سيدي القديدي" القريبة من القاعة المغطاة عزيز ميلاد مما حدا بتحول الحماية المدنية إلى مكان الحريقين وتمت السيطرة على النيران التي اندلعت بقوة ولدى انتشار الخبر تحول عدد كبير من المواطنين لاستجلاء الامر خاصة لمقام الولي الصالح نظرا لرمزيته ومكانته التاريخية بالنسبة للقيروان أين أكد بعض المواطنين لحقائق أونلاين ان من قام بهذه "العملية النكراء" يريد طمس معالم القيروان الاثرية وأن أعداء الوطن حسب تعبيرهم سيفشلون في مخططهم، مؤكدين أن "تونس ستبقى دولة مدنية رغما عن أنف هؤلاء"، في حين تحولت فرق أمنية لمكان الحادثين وتم فتح محضر أمني في الغرض.