تعرض على الساعة السابعة من مساء اليوم مقام الولي الصالح سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية بتونس العاصمة الى الحرق، وحسب مصادرنا المطلعة فان النيران اتت على المقام بالكامل واتلفت جميع محتوياته من زرابي (صوفية وبلاستيكية من نوع الحصر)اضافة الى المقاعد الخشبية الموجودة بالمقام الى جانب الكتب القرآنية وغيرها من اثاث المقام،و طبعا التابوت الذي اشتعل بالكامل .ومباشرة عند علمهم بالحادث تحولت فرق الحماية المدنية على عين المكان اين تولت اطفاء الحريق فيما حلت الفرق الامنية المختصة وقامت بفتح تحقيق في الغرض لتحديد الملابسات التي حفت بالحادث، وللاشارة فان هناك بعض الاحادث الجانبية التي تحدثت عن هجوم بقوارير المولوتوف والتي لم تتأكد صحتها حد كتابة هذه الاسطر. ويأتي حرق مقام هذا الولي الصالح بعد سلسلة من الحرائق التي طالت أضرحة اولياء صالحين على غرار مقام السيدة المنوبية ومقام عمر السماتي الموجود بمقبرة في ضواحي مدينة سبيبة من ولاية القصرين ومقام علي الحشاني بمنزل عبد الرحمان ببنزرت