اعتبر عضو لجنة الصداقة التونسية- الليبية مصطفى عبد الكبير ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 10 جانفي 2014، أنّ الدولة التونسية عاجزة عن حلحلة ملف الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري زيادة عن مسائل أخرى من بينها عديد المواطنين الذين يقبعون في سجون ليبية. وأفاد أنّ سجن معسكر غرنادة في ليبيا لوحده يوجد به 23 تونسيا مبرزا أنّ الحكومة التونسية فقدت البوصلة في القطر الشقيق الذي لم تستطع فكّ خيوط اللعبة فيه على حدّ تعبيره. وقال إنّ السفير رضا البوكادي باعتباره مسيّسا فوّت فرصا عديدة من أجل ايجاد حلول لملفات عويصة متسائلا كيف يكون المجتمع المدني فاعلا في قضايا جمّة أكثر من الدولة التي تملك أجهزة وعلاقات وقنوات يفترض أنّها أقوى؟ ودعا إلى التعجيل بارساء دبلوماسية أزمة محنكة قصد التوصل إلى حلول عملية لملفات مواطنين تونسيين عالقين في الاراضي الليبية مشدّدا على ضرورة الابتعاد عن المزايدات التي اكتنفت عمل بعض مؤسسات الدولة الأمنية والاستخباراتية على وجه الخصوص. هذا وقد انتقد محدثنا عمل الجهاز الاستخباراتي والأمني التونسي الذي أوضح أنّه قد سقط في البهرج الاعلامي بعيدا عن العقيدة القائمة على السريّة والفعالية الناجعة.